منعت السلطات السويدية 4 فتيات في مالمو من مغادرة البلاد لحمايتهن من الزواج القسري. جاء القرار بعد تلقي دائرة الخدمات الاجتماعية تقارير عن تعرضهن للقمع والعنف بدافع "الشرف العائلي
أصدرت السلطات السويدية قرارًا بمنع 4 فتيات في مدينة مالمو من مغادرة البلاد، وذلك لحمايتهن من خطر الزواج القسري الذي كان مقررًا لهن في بلدهم الام.
بدأت الحادثة عندما كشفت فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا لمرشدة المدرسة عن نية والديها إجبارها على الزواج من ابن عمها في بلدها الأم خلال العطلة الصيفية.
بعد ذلك بأيام قليلة، تم نقل الفتاة إلى مكان آمن بعيدًا عن والديها وفُرض حظر عليها من مغادرة السويد.
وأظهرت تحقيقات دائرة الخدمات الاجتماعية أن الفتاة تعرضت للقمع والتحكم والعنف من قبل والديها بدافع "الشرف العائلي". كما كشفت الفتاة عن تهديدات والديها بقتلها.
و عندما علمت شقيقتها البالغة من العمر 13 عامًا بالأمر، أدركت أنها قد تكون المرشحة التالية للزواج القسري "كتعويض" عن شقيقتها الكبرى. لذلك تم أيضًا إيواء الشقيقة الصغرى ومنعها من مغادرة البلاد.
في نفس اليوم، حدث الأمر ذاته مع شقيقتين أخريين من مدينة مالمو تبلغان 16 و13 عامًا، حيث اتصلتا بدائرة الخدمات الاجتماعية وكشفتا عن تعرضهما للقمع بدافع "الشرف". حيث تم إيواؤهما أيضًا ومنعهما من السفر.
وأشارت تقارير بلدية مالمو إلى أن واحدًا من كل خمسة طلاب في الصف التاسع يعيش تحت ضغط المعايير "الشرفية"، وأن هذه الظاهرة منتشرة حتى في رياض الأطفال.
في محاولة للحد من هذه الظاهرة، صوتت الحكومة السويدية في مايو على تشديد قانون منع السفر للأطفال اعتبارًا من 1 يونيو، ليشمل حالات أخرى بخلاف الزواج القسري والختان، كمحاولات "تقويم" الأطفال أو إخفائهم عن دوائر الرعاية الاجتماعية.

تراجع التوقعات بشأن خفض الفائدة من قبل البنك المركزي
حوادث مرور بالجملة و ارتفاع في عدد الوفيات خلال عطلة منتصف الصيف
استمرار شعبية جيمي اوكسيون في التراجع على خلفية فضيحة Trollfabriken
مكتبات بدون موظفين بدا من الخريف القادم
خفض ضريبة السنوس وزيادة ضريبة التدخين بدا من الخريف القادم
وفاة طفل في الثانية من عمره في مستشفى Kristianstad نتيجة صدمة إنتانية
تحقيق بلدية Malmö يخلص إلى صحة تدخل رئيس المدرسة في قضية علم فلسطين
أحمد رضا جلالي ينتقد بشدة رئيس الوزراء السويدي لعدم تضمينه في تبادل الأسرى