تواجه حكومة السويد أزمة سياسية بعد كشف تقرير تلفزيوني عن قيام حزب الديمقراطيين السويديين بإدارة "مصنع ترول" لنشر معلومات مضللة وهجمات على الأحزاب المنافسة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما دفع رئيس الوزراء وشركاء الائتلاف الحكومي لانتقاد الحزب وطالبوا بتنظيفه من هذه الممارسات
تواجه حكومة السويد أزمة سياسية بعد كشف تقرير تلفزيوني عن قيام حزب الديمقراطيين السويديين بحملات تضليل إعلامي وهجمات على خصومه السياسيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
أظهر التقرير الذي بثته قناة تلفزيونية سويدية أن قسم الاتصالات في الحزب يدير ما يسمى "مصنع الترول" المكون من عشرات الحسابات المجهولة على مواقع التواصل لنشر المعلومات المضللة والهجوم على الأحزاب المنافسة.
وصرح رئيس الوزراء السويدي أولف كريستيرسون بأن الحزب يبدو أنه يواجه مشاكل خطيرة في قسم الاتصالات لديه، متوقعًا اعتذارًا رسميًا من زعيم الحزب جيمي أوكيسون.
من جانبها، طالبت إيبا بوش زعيمة حزب الديمقراطيين المسيحيين الشريك في الائتلاف الحكومي أوكيسون بـ"تنظيف" حزبه من هذه الممارسات، واصفة إياها بأنها "تنتهك أدنى مستويات الأخلاق والقيم".
بينما اتهم يوهان بيرسون زعيم الحزب الليبرالي الحكومة بالتواطؤ مع حزب السويد الديمقراطي في هذه "الحملات غير المقبولة" من التضليل والكراهية عبر الإنترنت.
من جهته، رفض أوكيسون الاتهامات ووصف التقرير بأنه "عملية تأثير ضخمة من قبل المؤسسة اليسارية الليبرالية"، مضيفًا "نحن لسنا من دمر السويد".
وبينما تتصاعد الأزمة السياسية، تطالب الأحزاب الحكومية بوقف التعاون مع حزب السويد الديمقراطي حتى يتم التحقيق في الأمر وإغلاق "مصنع الترول" الخاص به.

تراجع التوقعات بشأن خفض الفائدة من قبل البنك المركزي
حوادث مرور بالجملة و ارتفاع في عدد الوفيات خلال عطلة منتصف الصيف
استمرار شعبية جيمي اوكسيون في التراجع على خلفية فضيحة Trollfabriken
مكتبات بدون موظفين بدا من الخريف القادم
خفض ضريبة السنوس وزيادة ضريبة التدخين بدا من الخريف القادم
وفاة طفل في الثانية من عمره في مستشفى Kristianstad نتيجة صدمة إنتانية
تحقيق بلدية Malmö يخلص إلى صحة تدخل رئيس المدرسة في قضية علم فلسطين
أحمد رضا جلالي ينتقد بشدة رئيس الوزراء السويدي لعدم تضمينه في تبادل الأسرى