تتحضر الحكومة السويدية لتطبيق قانون التفتيش الجديد الذي يدخل حيز التنفيذ نهاية الشهر القادم
قدمت الحكومةُ السويديةُ البارحةُ الخميسَ مشروعَ قانونِها الجديدِ، والذي يسمحُ بإنشاءِ ما يسمى بمناطقِ تفتيشٍ في الأحياءِ الأكثرِ عنفاً في البلادِ، والذي سوفَ يدخلُ حيزَ التنفيذِ بمجردِ إحالتِهِ الى المجلسِ التشريعيِّ ليصبحَ نافذاً نهايةِ شهرِ مارس القادمِ.
ولكنْ ما أثارَ جدلاً كبيراً هوَ التعاملُ معَ بعضِ ماركاتِ الألبسةِ على أنَّها سببٌ في إيقافِ المشتبهِ بهم وتفتيشِهمْ. حيثُ قالَ المتحدثُ باسمِ الليبراليينَ لشؤونِ الشرطةِ مارتن ميلين أنْ ليسَ كلُّ منْ يرتدي قبعةَ غوتشي هوَ مجرمٌ، ولكنَّ العديدَ منْ المجرمينَ يرتدونَ قبعةَ غوتشي بحسبِ وصفِهِ.
القانونُ الجديدُ يسمحُ للشرطةِ بتفتيشِ الأشخاصِ جسدياً بما في ذلكَ الأطفالُ بالإضافةِ الى تفتيشِ المركباتِ دونَ وجودِ شبهةٍ جنائيةٍ، وذلكَ بحسبِ وزيرِ العدلِ غونار سترومر في مؤتمرٍ صحفيٍّ.
كما يمنحُ القانونُ صلاحياتِ للشرطة في تحديد المناطقِ التي سوفَ يتمُّ بها إنشاءُ نقاط تفتيشٍ على أنْ لا تمتدَّ أكثرَ من أسبوعينِ في كلِّ مرةٍ معَ إمكانيةِ تمديدِها عندَ الضرورةِ، ولكنْ بقرارٍ جديدٍ. كما يجبُ على رجالِ الأمنِ توثيقُ جميعِ عملياتِ التفتيشِ تفادياً للأخطاءِ. بالإضافةِ إلى ضرورةِ إبلاغِ سكانِ المنطقةِ قبلَ البدء بالعملية.
وكانتْ العديدُ منْ البلدياتِ منْ بينِها مالمو و ستوكهولم قدْ استهجنتْ ذلكَ القرارَ، واعتبرتْهُ بمثابةِ إجراءاتٍ تعسفيةٍ.
كما هاجمَ بعضُ السياسينَ استهدافَ مناطقَ معينةٍ في السويدِ، والتي يعيشُ بها أغلبيةٌ مهاجرةٌ بدلَ أنْ يشملَ القانونُ المناطقَ جميعَها ما يمكنُ أنْ يؤديَ الى تصادماتٍ بينَ السكانِ ورجالِ الأمنِ.

تراجع التوقعات بشأن خفض الفائدة من قبل البنك المركزي
حوادث مرور بالجملة و ارتفاع في عدد الوفيات خلال عطلة منتصف الصيف
استمرار شعبية جيمي اوكسيون في التراجع على خلفية فضيحة Trollfabriken
مكتبات بدون موظفين بدا من الخريف القادم
خفض ضريبة السنوس وزيادة ضريبة التدخين بدا من الخريف القادم
وفاة طفل في الثانية من عمره في مستشفى Kristianstad نتيجة صدمة إنتانية
تحقيق بلدية Malmö يخلص إلى صحة تدخل رئيس المدرسة في قضية علم فلسطين
أحمد رضا جلالي ينتقد بشدة رئيس الوزراء السويدي لعدم تضمينه في تبادل الأسرى